امكانية الوصول          

مكاسب سريعة للأعمال

أهمية الأمن السيبراني للأعمال

أصبحت التكنولوجيا والإنترنت جزءاً لا يتجزأ من كل نوع من أنواع الصناعات المختلفة وركيزة أساسية في الأعمال التجارية، إذ يتم عبر شبكة الإنترنت، وفي كل لحظة نقل وتبادل كميات هائلة من المعلومات التجارية المختلفة والبيانات المتعلقة بها، والتي قد يكون بعضها حساساً للغاية، وهذا الأمر يدركه اللصوص والمحتالون عبر الإنترنت جيداً، لذا فإنّهم يبذلون جهوداً كبيرة في سبيل اختراق تلك المعلومات أو الحصول أو الاطلاع عليها، وهو ما يُبرز دور وأهمية الأمن السيبراني في مجال حماية الأعمال. فيما يأتي توضيح لذلك

 

تنبُع أهمية الأمن السيبراني بالنسبة لقطاع الأعمال من ثلاثة محاور رئيسية وهي الآتي:

 

 السريّة:

إذ يضمن الأمن السيبراني لقطاع الأعمال والشركات الحفاظ على سرية أي معلومات موجودة لديها، سواء كانت خاصة بالعملاء أو الموظفين.

 

 النزاهة:

يمنح الأمن السيبراني المؤسسات والشركات وقطاع الأعمال التحقق والتأكد من بقاء جميع المعلومات والبرامج والمعدات الخاصة بأمان وبعيداً عن التلف والخراب الذي قد تسبّبه أي أنظمة إلكترونية معادية ومُخربة.

 

 التوفُر:

إذ يضمن الأمن السيبراني لقطاع الأعمال بقاء خدماته وأنظمته وبنيته الإلكترونية التحتية كالشبكات متاحةً على نحو دائم، ويُمكن الوصول إليها من قبل العملاء أو الموظفين في أي وقت.

 

تبعاً للمحاور التي ترتكز عليها أهمية الأمن السيبراني لقطاع الأعمال، فإنّه يُمكن إحصاء عدد كبير من الفوائد المبنية على تلك المحاور، ومنها الآتي: 

 حما ية بيانات العملاء

تعدّ حماية بيانات العملاء من الأمور الهامة التي يتوجب أن تكون أولوية قصوى بالنسبة لأي قطاع أعمال، إذ يتم شنّ العديد من الهجمات الإلكترونية من قِبل المحتالين واللصوص عبر الإنترنت للوصول إليها، ومن هنا تبرز أهمية الأمن السيبراني في التصدي لمثل هذه الهجمات وحماية سمعة الشركة ممّا قد يلحق بها من سوء في حال نجاح مثل تلك الهجمات.

 

 توفير الوقت والجهد

تعاني الشركات عقب تعرّض أنظمتها الإلكترونية لأي اختراق أمني سيبراني وهجمات إلكترونية عواقب وخيمة لاسترجاع ما تم فقدانه، إذ يُمكن أن يكلّف الأمر بعض الشركات دفع الأموال للمحتالين لاسترجاع أي معلومات تمكنوا من الحصول عليها بعد تنفيذهم للهجمات الإلكترونية، فضلاً عن الوقت الذي سيبذله طاقم الموظفين والإداريين في محاولة إرجاع النظام لسابق عهده، وهو ما يوضح وبشكل كبير كيف يُمكن أن يحمي الأمن السيبراني الموارد المادية والبشرية لقطاع الأعمال.

 

 الحماية من التهديدات السيبرانية

يعمل الأمن السيبراني على منع الهجمات الإلكترونية والتقليل من آثارها الخطرة على الأعمال، وتختلف طبيعة التهديدات السيبرانية التي قد تتعرض لها المؤسسة أو الشركة، لكن تشترك جميعها بكونها تستهدف أمن وسلامة الأجهزة والأنظمة التقنية والمعلومات والبيانات، ويوضح الآتي بعضاً من أهم التهديدات السيبرانية التي يتصدى لها الأمن السيبراني في حال تطبيق مبادئه بالشكل الصحيح:

البرامج الضارة: ويُقصد به البرامج التي يتم تصميمها بحيث تنتقل عبر جهاز الضحية، وتتسبب بالوصول إلى معلومات مهمة وحساسة كالبيانات المصرفية أو غيرها.

التصيّد الاحتيالي: وهي نوع من الهجمات الإلكترونية التي تتم غالباً من خلال خداع المستخدم ليقوم بالإفصاح عن معلومات حساسة وهامة، وعادةً ما تكون مالية، ويتم ممارسة هذا النوع من الهجمات من خلال وسائل الاتصال المختلفة كالبريد الإلكتروني أو الرسائل النصية القصيرة أو حتى عبر المكالمات الهاتفية.

برامج الفدية: وهي نوع من البرمجيات الضارة التي تستهدف الأجهزة لتشفير البيانات والمعلومات الموجودة عليها، بحيث لا يتمكن الضحية من الوصول إليها إلا بعد دفعه لمبلغ مالي مُعين.

scroll-top