نصائح عند تعيين خبير الأمن السيبراني للشركات
تُشكّل التهديدات والجرائم السيبرانية خطراً داهماً على الشركات الكبيرة والصغيرة، وفي حين يعرف أصحاب الأعمال هذا الأمر، إلا أنّهم عادة ما يستخفون بالأمر، ويعتقدون أنّ تعيين خبير خاص بالأمن السيبراني في مؤسساتهم وشركاتهم هو مجرد أمر مُكلف يُمكن تجاوز القيام به، إلا أنّ حقيقة الأمر أنّ تعيين خبير في الأمن السيبراني في المنشآت، حتى لو كان مكلفاً مادياً، فإنّه سيوفّر على الشركة أموالاً وجهداً من خلال قيامه بالإجراءات المضادة وممارسات الأمن السيبراني التي من شأنها حماية مؤسسته ومنعها من التعرّض للمخاطر والعواقب الوخيمة التي قد تنتج عن جرائم الأمن السيبراني المختلفة.
يوضح الآتي بعضاً من النصائح التي يُوصى للشركات اتباعها عند الرغبة في توظيف خبير خاص بالأمن السيبراني:
امتلاك المرشح للمهارات
عند الرغبة بتعيين خبير في مجال الأمن السيبراني، فإنّه يُوصى بالتحقُق من امتلاكه لمجموعة من المهارات، ومنها الآتي:
معرفة الاتجاهات والتطورات الحالية لتهديدات الأمن السيبراني المختلفة والمقدرة على التعامل معها.
المعرفة العملية في كيفية تحقيق الأمن السيبراني، إذ لا يجب الاكتفاء بوجود الشهادات الجامعية، حتى لو كانت من درجة الدكتوراه.
الاطلاع على أساسيات تتعلق بالأمن السيبراني
يتوجب على أصحاب الشركات قبل تعيين خبير بالأمن السيبراني لديهم الاطلاع على مفاهيم الأمن السيبراني ومعرفة الأمور الأساسية، وذلك حتى يتمكن صاحب العمل من معرفة أنواع التهديدات التي قد تتعرض لها منشأته، وبالتالي اختيار الخبير على ضوء ذلك.
الاستعانة بخبير كطرف ثالث
يُمكن أن يكون لقرار تعيين خبير الأمن السيبراني واختياره بشكل صحيح تأثير كبير على نجاح أعمال الشركات واستمراريتها، لذا فإنّه يُنصح باللجوء إلى طرف ثالث ذي خبرة في الأمن السيبراني لتقييم الخبير وتحديد مدى مهاراته ومعرفته العلمية والفنية.
الاستعانة بشركات متخصصة
يُمكن لأصحاب العمل اللجوء إلى الشراكة مع شركات أخرى متخصصة في مجال الأمن السيبراني؛ إذ يتم توكيلهم بتحقيق الأمن السيبراني للشركة، وفي حال الرغبة باللجوء إلى مثل هذا الأمر عوضاً عن تعيين موظف خاص للشركة، فإنه يجب اختيار إحدى شركات الأمن السيبراني الموثوقة وذات السمعة الطيبة، والتي تكون دوماً على اطلاع بآخر تهديدات الأمن السيبراني وكيفية التصدي لها والحد منها.