امكانية الوصول          

ابق آمنًا أنت وعائلتك

التهديدات السيبرانية

 

في ضوء الاستخدام الكبير للإنترنت في العالم الرقمي وبينما يتزايد الاعتماد على التكنولوجيا في كل نواحي الحياة سواء الخاصة بالأفراد أو حتى بالمؤسسات فإن المُستخدِمين يتعرضون للعديد من أنواع التهديدات والمخاطر السيبرانية الرقمية، ومن أفضل ما يُمكن فعله للحد من خطر التعرض لهذه المخاطر هو معرفتها ومعرفة ما يُمكن أن يُخلفه في حال حدوث أي منها. (1)

 

 

أبرز التهديدات الشائعة:

سنتعرف في الآتي على بعض أهم التهديدات السيبرانية الشائعة والتي غالباً ما يتم الوصول إلى معلومات وبيانات الأشخاص والمؤسسات من خلالها أو حتى أموالهم وغيره مما يخصهم: (2)

 

 البرامج الضارة

وهي أحد أبرز التهديدات التي قد يطال خطرها الجميع حيث يستخدم المهاجمون ومجرمو الإنترنت أنواع من البرمجيات الضارة مثل برامج التجسس والفيروسات وغيرها للوصول إلى بيانات المُستخدِم الموجودة على جهازه، حيث يتم إرسال هذه البرامج مُضمنة في مرفق أو رابط مُعين وتصبح فعالة ونشطة على الأجهزة بمجرد أن يقوم المُستخدِم بالنقر عليها.

 

   التصيد: 

وهي من أنواع الهجمات السيبرانية التي تتم غالباً عبر وسائل الاتصال المختلفة كالبريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي أو حتى من خلال الرسائل النصية، وتتم بعد ان يستقبل المُستخدِم رسالة احتيالية تطالبه بأي شكل من الأشكال الكشف والإفصاح عن بياناته وبحيث يعتقد أنه يتم تقديمها لجهة موثوقة وشرعية.

 

   برامج الفدية:

وهي برامج ضارة يتمكن المهاجمون وقراصنة الإنترنت من خلالها الوصول إلى جهاز المُستخدِم وبحيث يتم تشفير جميع بيانات ومعلومات المُستخدِم ومنع الوصول إليها إلا مقابل دفع مبلغ مادي.

 

 

التهديدات التي تتعلق بأحداث جارية

يستخدم مجرمو الإنترنت ما يُعرف بمفهوم الهندسة الاجتماعية لبناء الهجمات الإلكترونية المختلفة، ويقوم هذا المفهوم على مبدأ استخدام أساليب التلاعب النفسي لإقناع المُستخدِم بالقيام بإجراء مُعين من شانه تعريض سلامته الرقمية للخطر كإقناعه  الضغط على رابط معين أو تعبئة نموذج يتضمن معلومات حساسة كبيانات البطاقة المصرفية وغيرها العديد من طرق الاحتيال، ولكن طرق الاحتيال هذه في الكثير من الأحيان تقوم على مبدأ استغلال الأحداث الجارية سواء على الصعيد المحلي للدولة أو حتى العالمي، وأياً كان نوع هذه الأحداث؛ سياسة أو ترفيهية أو رياضية أو حتى دينية، ويتم استغلال هذه الأحداث نظراً لأنها تلقى اهتمام كبير من المُستخدِمين وهو ما يزيد من فرصة تفاعل أحدهم مع مثل هذه الرسائل، ومن الأمثلة على استخدام الأحداث الجارية على سبيل المثال؛ استغلال وقت عقد بطولة رياضية كبرى ككأس العالم لإرسال رسائل نصية ورسائل عبر البريد الإلكتروني مفادها أنه يُمكن ربح تذاكر مجانية لحضور المباريات أو الحصول على تذاكر سفر من خلال النقر على رابط مُعين أو تعبئة نموذج إلكتروني وغيرها، لذا فإنه يتوجب أن يتم الانتباه جيداً لكل ما يصلك من رسائل تتعلق بأي أحداث جارية والتحقق من أنها رسائل موثوقة وصحيحة، وتذكر دائماُ أنه لن تتم مُطالبتك أبداً بالإفصاح عن بياناتك من خلال رسائل نصية أو رسائل تصلك عبر البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

 

 

نُشر بتاريخ 8/2/2024

scroll-top