امكانية الوصول

مكاسب سريعة للأفراد والعائلات

ما هو اليوم العالمي للإنترنت الآمن؟

يعدّ استخدام الإنترنت عادةً يفعلها معظم الأشخاص بشكل مُستمر وحتى دون وعي وتفكير أنّ هناك مخاطر مُحتملة وكثيرة تتواجد عبر هذه الشبكة العالمية، لذا فإنّه لا بدّ من التوعية بما يُعرف بالأمان عبر الإنترنت، أو السلامة الإلكترونية التي من شأنها الحفاظ على أمان الأجهزة الإلكترونية التي تتصل بالإنترنت سواء كانت أجهزة كمبيوتر أو هواتف ذكية.

فالشخص الذي يعرف مخاطر الإنترنت ويتحرى القيام بالإجراءات التي تحد منها يُبقي نفسه والآخرين بأمان من كثير من الاتصالات غير الآمنة والتي قد تُعرض معلوماتهم الشخصية للخطر أو حتى قد تؤثر على صحتهم النفسية والعقلية،[1] لذا فإنّه من مصلحة الجميع في العالم الحفاظ على سلامة الإنترنت وأمانه، ومن هذا المنطلق فإن العديد من الدول والبلدان تحتفل سوياً بما يُعرف باليوم العالمي للإنترنت الآمن.[2]

يعدّ يوم الإنترنت الآمن (Safer Internet Day) مُبادرة عالمية تهدف إلى الحفاظ على أمان مُستخدِمي الإنترنت حول العالم،[3] وتطوير قيم الاستخدام الآمن لكل ما يخص تكنولوجيا المعلومات والهواتف المحمولة،[4] وزيادة الوعي السيبراني عبر العالم،[5] وذلك عبر التطرق إلى العديد من المفاهيم المتنوعة كالهوية الرقمية والشبكات الاجتماعية وحتى التنمر الإلكتروني.[7]

فالمُبادرة العالمية للإنترنت الآمن التي يُشار لها بالاختصار (SID) تركز بشكل خاص على توعية فئة الشباب والأطفال،[3] ويتم الاحتفال بهذا اليوم في شهر شباط من كل عام، فيما يزيد عن أكثر من مئتي دولة،[5] وعبر كل قارات العالم، ومن قبل الملايين من الأشخاص.[6]

 

 تاريخ اليوم العالمي للإنترنت الآمن

يعود تاريخ إطلاق مُبادرة اليوم العالمي للإنترنت الآمن إلى العام 2004م، وذلك كجزء من خطة خاصة بأمان الإنترنت ومُموّلة من الاتحاد الأوروبي عُرفت باسم الحدود الآمنة، وعلى مر السنين أصبح يوم الإنترنت الآمن حدثاً ذو أهمية على أجندات وتقويم الأمان الخاص بشبكة الإنترنت العالمية.[6]

 

 الأمن السيبراني في اليوم العالمي للإنترنت الآمن

يحتفل العديد من الأفراد والمؤسسات حول العالم كل عام بيوم الإنترنت الآمن، إذ يكون هذا اليوم فرصة لتذكير الجميع عن كيفية جعل الإنترنت بيئة آمنة ومكاناً أفضل للأفراد والعائلات وحتى المجتمعات، وهو ما من شأنه أن يحافظ على أمنهم السيبراني وحمايتهم من الاختراق والتعرُض لأي شكل من أشكال الجرائم الإلكترونية، ففي هذا اليوم يُوصى بأن تجتمع العائلة او الزملاء سوياً للمشاركة والتفكير والتذكير ببعض الإجراءات التي من شأنها الحفاظ على أمان المُستخدِمين عبر الإنترنت،[8] والتي منها الآتي:[9]

 حماية البريد الإلكتروني من خلال كلمة سر قوية، إذ يتم استغلال هذه الخدمة الإلكترونية لاختراق مُستخدِميها والسيطرة على بياناتهم.

 إجراء تحديث دوري ومستمر لكافة التطبيقات والبرامج المثبتة على جهاز المُستخدِم، وذلك أنّ هذه التحديثات تتضمن ميزات أمان إضافية تزيد من الأمن السيبراني وتطبيقه.

 تشغيل نظام المصادقة الثنائي لإضفاء المزيد من الأمان للحسابات الإلكترونية المختلفة.

 استخدام برامج مدير كلمات المرور، والتي يتم من خلالها إنشاء كلمات مرور للحسابات وتذكرها بسهولة.

 أن تكون كلمة المرور التي يتم تعيينها لحساب مُعين مكونة من ثلاث كلمات عشوائية لجعلها صعبة الاختراق.

 إجراء نسخ احتياطي مُستمر للبيانات والمعلومات الخاصة بالمُستخدِم وحفظها إلى محرك أقراص خارجي أو تخزينها عبر خدمات التخزين السحابي المختلفة.

scroll-top